من منا ليس لديه ذكريات مرعبة مع وقوع الويندوز هذه الجملة (الويندوز وقع) التي تسمعها من فني الصيانة واضطرارك لحمل صندوق الحاسوب الذي كان بالنسبة لعمرك ثقيل نسبيا والذهاب إلى محل الصيانة لإنك لم تك في هذه الفترة بخبرة كافية لتدرك أن هذه ليست بالمشكلة الكبيرة طالما أن ملف حفظ البيانات ليس هو ملف النظام.
ما هو وقوع الويندوز و هل مصطلح (الويندز وقع) صحيح؟
لفترة طويلة كنت أفكر لماذا تم تسمية هذا المصطلح هكذا حيث أن هذا المصطلح ليس له علاقة بما حدث فعلا لأن المصطلح يشير لعدم عمل نظام التشغيل بشكل صحيح.
العلامة التي تدل على سقوط الويندوز تكون عن طريق عدة اشارات منها الشاشة الزرقاء أو الجهاز يقوم باعادة التشغيل من تلقاء نفسه لكي يتمكن من العمل بصورة مثالية.
ترجع أسباب وقوع الويندوز لعدة أسباب:
1- وجود ملفات فاسدة.
2- عدم وجود ملف من ملفات النظام.
3- حدوث خطأ أثناء تشغيل الجهاز.
4- وجود شحنات ساكنة زائدة في الحاسوب.
1- وجود ملفات فاسدة:
يرجع هذا لعصر ما قبل نسخة Windows 7 حيث أن نظام الويندوز في هذا الوقت لم يكن لديه القدرة الكافية على إصلاح ملفاته التي فسدت (تعطلت)، ومع العلم أن حاليا النسخ الحديثة من النسخ تقوم بعمل بعض الاصلاحات لكن لا تكون بفائدة مثالية وهذا بسبب عدم استقرار الجهاز بمعنى أخر بسبب تواجد مشكلة في ملفات النظام التي سنقوم بشرحها في النقاط التالية.
2- عدم وجود ملف من ملفات النظام:
هذه المشكلة تحدث لأسباب عديدة:
أ- فيروس: حيث أن في هذه الحالة يقوم الفيروس إما بمسح الملفات أو تعطيلها.
ب- منظف الفيروس: في بعض الأحيان يكون الفيروس قد توغل في ملفات النظام و عند مسح الفيروس يتم مسح ملفات النظام معه.
ج- مسح ملفات النظام بالخطأ.
3- حدوث خطأ أثناء تشغيل الجهاز:
يحدث تلف للملفات بسبب:
أ- تشغيل الجهاز بطريقة غير صحيحة.
ب- إغلاق الجهاز بطريقة غير صحيحة.
ج- تغيير بعض قطع الجهاز مثل الرامات وهذا يسبب عطل في وقوع الويندوز.
4- وجود شحنات ساكنة داخل الجهاز:
في الواقع نحن لدينا مقالة كاملة عن الشحنات الساكنة وكيفية التخلص منها إذا أردت قرائتها اضغط هنا.
هل وقوع الويندوز ما زال متكرر كما في الماضي؟
لا مع التطور الحادث في نظام تشغيل ويندوز أصبحت مشكلة وقوع الويندوز من الماضي. حيث أن أنظمة التشغيل أصبحت أكثر نضجا عن قبل، ولديها قابلية على إصلاح نفسها بنفسها عن قبل.
ملحوظة هامة:
تمت كتابة تلك المقالة بيد الكاتب المهندس أحمد سليم، وحاليا ربنا كرمة من رزقة وله قناته الخاصة.
وله جزيل الشكر والاحترام.
Facebook Comments